و أخذت رشفة قهوة .. و وضعت موسيقى دايعون بصوت فيروز الملائكى . فهى تحتاج لمثل هذا الهدوء الداخلى حتى يتسنى لها الكتابة فى مثل هذا الموضوع الشائك.
لم تحاول ان ترتب افكارها و لا ان تفكر فيما ستقول فهى تعلم ان ما بداخلها كثير. فى مخيلتها صورة فتاة , نصب عينيها رقصتها , و فى اذينيها ضكتها ... دمعتها .. فى قلبها و}دة فرحتها .. خيبة املها
حاولت كثيرا ان تقاوم المشاعر السلبية بداخلها .. لم تستطع
حاولت ان تلقى على نفسها .. لم تستطع
كانت صغيرة فلم تستسيغ الظلم .. لم تكن اعلم ان هذى هى الحياة .. قبيحة فى ظلمها على كثرته.
مشحونة بكل حبة غضب .. مملوءة بالدموع عيونها , هكذا كانت تنظر للحياة.
ضحكتها لجمالها خطيئة , جمالها لطبيعته عار. واجب عليها ان تخفيه. انوثتها محبوسة فى قفص العار .. العيب .. الحرام
لا تضحكى
لا تخرجى
لا تبكى
لا تحلمى
فأنت هنا كى يخدمى الرجال .. أنت فلى الحياة صانعة للرجال و هذا شرف لكى , هايهات ان ترفضيه.
الرجال اقوى .. الرجال احكم .. الرجال ادرى .. مع الرجال اسلم
لم تفهم لغة الصفعات .. ارهبتها ؟ نعم! و لكن لبعض الوقت
فهاهى الان .. اكبر من ان تهدد
و لكنها معتصرة بالالم .. لم تكن تدرى ان من حبسوها و ضربوها و ظلموها هم اقل بكثير من العدد الحقيقى.
فالكل كان ينظر لأنوثتها التى حاولت و لم تستطع ان تكرهها
لست اضعف من الرجال .. و لن اكون
لكنها فى عالم الرجال انثى .. من سيرى الانسان
ثم سألت نفسها : الا تشتاقين للحب؟ الا تفتقديه؟ الصحبة ؟ الرفقة؟
الاتريدي 06; ان يكون لكى اطفال؟
نظرت حولها كثيرا زو كثيرا و كثيرا
لم تنسى ما حدث .. و لم تكن تقدر ان تكرره .. فهى لذاتها تكن كل التقدير.
كل ما تريده من الرجل هو الاحترام .. و كل ما تريده منه هو ان ينظر للانسان.
ولكنها حالمة. فهى تعيش فى عالم الرجال
منهم المباشر , "اريدها خادمة لى .. فخدمتى شرف , "
و منهم الغير مباشر .. لكنها ليست بالغبية .. فمثل هذه الافكار لا تتوارى
و منهم المدعى و منهم و منهم و منهم و كلهم واحد
كلهم واحد .. كلهم رجال
حتى جاء اليوم .. دخلت فيه حجرتها .. بكت انسانيته 75; .. ثم مسحت دموعها .. صاحبت وحدتها و الفت يفردها ..باتت الان تتقبل غربتها .. اعتادت نظرات التعجب الترقب الرفض و التخوف
فهى انثى رافضة ان تكون فى عالم الرجال!!
تمت
لم تحاول ان ترتب افكارها و لا ان تفكر فيما ستقول فهى تعلم ان ما بداخلها كثير. فى مخيلتها صورة فتاة , نصب عينيها رقصتها , و فى اذينيها ضكتها ... دمعتها .. فى قلبها و}دة فرحتها .. خيبة املها
حاولت كثيرا ان تقاوم المشاعر السلبية بداخلها .. لم تستطع
حاولت ان تلقى على نفسها .. لم تستطع
كانت صغيرة فلم تستسيغ الظلم .. لم تكن اعلم ان هذى هى الحياة .. قبيحة فى ظلمها على كثرته.
مشحونة بكل حبة غضب .. مملوءة بالدموع عيونها , هكذا كانت تنظر للحياة.
ضحكتها لجمالها خطيئة , جمالها لطبيعته عار. واجب عليها ان تخفيه. انوثتها محبوسة فى قفص العار .. العيب .. الحرام
لا تضحكى
لا تخرجى
لا تبكى
لا تحلمى
فأنت هنا كى يخدمى الرجال .. أنت فلى الحياة صانعة للرجال و هذا شرف لكى , هايهات ان ترفضيه.
الرجال اقوى .. الرجال احكم .. الرجال ادرى .. مع الرجال اسلم
لم تفهم لغة الصفعات .. ارهبتها ؟ نعم! و لكن لبعض الوقت
فهاهى الان .. اكبر من ان تهدد
و لكنها معتصرة بالالم .. لم تكن تدرى ان من حبسوها و ضربوها و ظلموها هم اقل بكثير من العدد الحقيقى.
فالكل كان ينظر لأنوثتها التى حاولت و لم تستطع ان تكرهها
لست اضعف من الرجال .. و لن اكون
لكنها فى عالم الرجال انثى .. من سيرى الانسان
ثم سألت نفسها : الا تشتاقين للحب؟ الا تفتقديه؟ الصحبة ؟ الرفقة؟
الاتريدي 06; ان يكون لكى اطفال؟
نظرت حولها كثيرا زو كثيرا و كثيرا
لم تنسى ما حدث .. و لم تكن تقدر ان تكرره .. فهى لذاتها تكن كل التقدير.
كل ما تريده من الرجل هو الاحترام .. و كل ما تريده منه هو ان ينظر للانسان.
ولكنها حالمة. فهى تعيش فى عالم الرجال
منهم المباشر , "اريدها خادمة لى .. فخدمتى شرف , "
و منهم الغير مباشر .. لكنها ليست بالغبية .. فمثل هذه الافكار لا تتوارى
و منهم المدعى و منهم و منهم و منهم و كلهم واحد
كلهم واحد .. كلهم رجال
حتى جاء اليوم .. دخلت فيه حجرتها .. بكت انسانيته 75; .. ثم مسحت دموعها .. صاحبت وحدتها و الفت يفردها ..باتت الان تتقبل غربتها .. اعتادت نظرات التعجب الترقب الرفض و التخوف
فهى انثى رافضة ان تكون فى عالم الرجال!!
تمت